اتحدى بخواطري كل من يقرا
كل من يملك الاحساس والصدق والحب بمعنى الكلمه
التالي:
عندماياتي المغيب..
وتستكمل الشمس رحلتها..
عندما يبدا الليل بإرخاء سدوله..
ليغطي الكون بعباءته السوداء..
عندما تشتاق العين وقتها للبكاء..
حينها فقط..يكون يومي..
.
.
قد بادر بالابتداء..
سيدتي..
يامن جعلتيني اعشق الليل
وسكونه..
واعشق التجول بين
الطرقات..
وماء السماء يرش علي
هتونه..
فأرى وجهك في اوجه
المارة..
وفي كل القطرات..
الم يئن الاوان..
لكي ترحمي قلمي وجنونه؟
وترحمي قلبي من الزفرات..؟؟
سيدتي..
لم افكر في يوم من الايام..
ان ينال مني سهم العشق..
ولم اكن اتصور ان تجرؤ
إمراه..
على اقتحام باب قلبي
المنغلق..
حتى رأيتك..
ورأيت جمالك ورقتك..
ليصيبني السهم في مقتلي..
وابواب قلبي تحت فتنتك
تنسحق!!
سيدتي..
لو تري حالي..
وكيف كنت وكيف اصبحت..
وكيف كنت قبلك..بالحب لا
ابالي..
وكيف فجأة في بحر عينيك
غرقت..
وكيف ان صورتك لا تفارق
خيالي..
وكيف انني اتعجب.. بأنك
الوحيدة..
التي رغم كبرياء قلبي.. امامه
سقطت..!!
سيدتي..
كل ليلة اطفئ الانوار..
واشعل الشموع حول
طاولتي..
واتبادل مع طيفك الحديث
والاشعار..
وكل هذا-فقط-في
مخيلتي..!!
واتساءل..
متى ستحن علي؟
متى ستعيد الى حياتي النهار؟
ولما تحب ان تلعب معي دور
قاتلتي؟!!
سيدتي..
يامن جعلتيني احب الحب و
امقته..!
فقلبي بين سعادة وعذاب..
وحالتي امست حاله..
بدون ذنب اقترفته..
سوى انني احببتك ولم الق
منك جواب..
اتكون نهايتي هكذا على يديك؟
فياليتني لم اسمع لنداء
قلبي..
وبحر غرامك ولم اكن خضته..
سيدتي..
تعب القلب..والقلم معه..
كنت قبلك اقرا عن الحب في
الكتب..
واسمع الناس من حولي
يقولون عنه..
ما اروعه..
فهل من سبيل إليك..
يعيد الحياة إلى قلب عاشق..
قد ضاقت به قلبه بين اضلعه..؟؟
ام ستجعليني اندم يوما..
على انني لم اجعل قلبي
يتبعني..
وجعلني-رغما عني-
اتبعه..
سيدتي..
هي النهاية...فقد فاض بي
الكيل..
ولم اعد اقوى على الجروح..
يامن جعلتيني اعشق الليل..
لأسطر فيه آهاتي..
وابعث فيه رسائلي..
رسائل عاشق بك مذبوح..
ولم يجد الى قربك سبيل..
.
.
.
فإن أفتقدت في يوم كلماتي..
وسمعت هرتي علي تنوح..
فأعلم بأنني قد اضحيت قتيل..
قتيل حبك..
وان الجسد-بسببك انت
فقط..
قد فارقته الروووح...
ودمتم...